أنا كالفراشة خرجت شرنقة الماضي
وجعلت حنايا ربيعك منايا وطني
فيك بعضي فإي بعض سايحملني
حنايا الهمس في ذكرك لا تغادرني
كم من قصيدة استودعتها بذاتي
اباحها الألم فهل صمتك يعذرني
فلست أدري لماذا مشاعري تفضحني
خالط بعدك شيب رأسي فأرهمني
الناس تنسى ماضيها وأنا لا يفارقني
لقد سئمت أحضانه الباردة سايقتلني
أراك في الشمس صبح و ضحى
الحياة في قربك لهجات فراحتي
مزال نورك يسكن خلف احداقي
وظل قلبك يغطي خيال فؤادي
بساتين ورد مرسومة على أوراقي
اغار عليك حتى من مداد اقلامي
قد رسمتك قمرا في ليل أشواقي
يضيىء نوره ظلام قلبي و افاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق