السبت، 27 يوليو 2024

عندما غنت فيروز :🎤
الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
--------------------
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا ...... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
--------------------------
أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب .... والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ .. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
--------------------------
رد الشاعر العراقي 
 على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ ...ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .
----------------------
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا... فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي ... فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا... النخوة ماتت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا . لا دين بات يوحدنا 
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ....
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..والحال الآن هو الأبشع .
_____________________
وهذا ردي علي شعرائنا الأفاضل 
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز 
جمهوريه مصر العربيه.
عفواً أصحاب الرسالات »» عفواً لمقامكم الأرفع 
لن نقبل بجلد الذات »» و لليأس أبداً لن نخضع 
النخوة في شباب و بنات »» و حتي في أطفال رضع 
بمفردها حماس بثبات »» منها العدو تجرع
كأس المرارة و آهات. »» كل العالم للأنين يسمع
و حماس لا تملك آلات »» وليس لديها مصنع 
لا دبابات ولا طائرات »» ولا مطار منه تقلع 
إنما للحق صرخات. »» ومن غير صاحب الحق مقنع 
و لصرخة الحق ويلات »» تلهب الظهر و توجع
سنعود كما عاد السادات »» بالوحدة كان العود أنفع
**************************************
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...