الثلاثاء، 2 يوليو 2024

.. سَيلَ عِشقِ ..
أيا سَيلَ عِشقِ كيفَ تَهدأ
والسِياجُ من الحَنين
خَارت قُوايَ ببعدِها وزَمانِي
يأبى أن يَلين
أهَواكِ عِشقُ أم أنهُ حُبُ 
يُغَلِفهُ الأنين
لَبِنَاتُه أرقُ وسُهدُ وصُراخُهُ
من الجَوى أتَسمَعِين
ماذا عن الآهآتِ ليلآ ؟ ماذا
عن الشَوق المُعَنى أتُنكِرين
وعَن الهوى ضَجَت بهِ ثَكلى
القلوبِ ولا تُبين
والليلُ فوقَ أجنِحة الظَلامِ
يَمتَطي عَتَماتُهُ ويُبعثِر الأحزان
في قلوب السَاهرين
أينامُ جَفنُ عَاشِقِ وحبيبُهُ شَوقَآ
يُعَاني في خِضَم التائهين
والقلبُ يَنتَحِبُ إشتياقآ من عَطَشِ
ألَمَ بهِ لِقُبلَةِ في عَينِها كَي يَهدأ
الدَمع الحَزين
لله أشكُو الحُبَ ما أقسَاهُ حينَ
يَمكُث في شِغَاف العاشِقين
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...