الخميس، 25 يوليو 2024

عتاب
أمٕــنَ المــروءة أن تخــون وفــائي
ويغيب وجهك عن أديــم ســمائي 
هــذا أوار الشـــوق بعدك ساكـــن
في دمعة الأجفـان في أحشـــائي
واليــوم غاب عن الفــؤاد أنيسه 
واســودّ وجه الورد في أرجــائي
أهفو لوصلك ما حييت ومهجتي
حــرّاء تلهـث في الـدروب ورائي
فمتى تقيم مع الكواكب عرســها
والكون ينشــق من عبــير غـنائي
إنــي سألــتك يامـسافــر رجعــة
مالي رأيتك لا تجـــيب نـــدائــي
لو أنت تنزل من بروجك لحظــة
نحكي قــليــلا عن كثير شقـــائي
كم كنت احلـم أن أراك بجــانبي 
اشكو إليــك صبــابتي وعـــنائي
مــارام قلــبي غـــير ودك ملـــة
أبــدا ولا صـــدّ الفـــؤاد حــيائي
مازال طيفك لا يغــــادرخاطــري
مهــما تعاظــم في الـفؤاد بـلائي
إني دعوتك يا نزيل حشاشــتي 
هـلا رجعــت إلى قديــم ولائــي
               ـ عمر خضراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...