الأربعاء، 3 يوليو 2024

يمامة بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان

يمامة عالقة فوق كتفي

لأجلها كدت ألقى حتفي

لهجرها ابدي ندمي و أسفي

لمستها حانية رقيقة تشفي

ترنو إلي بنظرة عاش رقراق

ألم تواعدني وبيننا صداق

ألم تسكن بجفني والأحداق

أنى تعود لمغبة الفراق

هذا نبضي وشوقي وحنيني

أيا عمرا لم تتخطاة سنيني

إليك دمعي وخوفي و أنيني

ارجع لي فؤادي وحبا يكفيني

وسهرا وليالي طوال تصطفيني

أنا من ظننتك وطنا وعشا يحميني

وترياق لقياك شهدا وعسل يرويني

لن أبرح زماني حتى تأويني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...