الأربعاء، 3 يوليو 2024

لي خيلٌ في الهوى صالَ وجالَ
ونوقٌ أُرهِقت مِنهُ ارتحالا

فلا الخيلُ كَلَّ من عظيمِ تجوُّلٍ
ولا النوقُ قد هابت تِلالا

تغلغلَ بي الهوى منذُ الصِبا
سُقِيتُ بخمرِهِ حتى الثمالة

وسيفُ مضاربي هدبُ العيونِ
ودرعُ وقايتي سِحرٌ توارى
 
وإن يوماً اُسِرتُ وَثاقي شغفي
ما كانَ سلاسلا وقيداً حِبالا

واسمعُ في الوغى همسَ الغرامِ
كصيحٍ بالعِدا فتِسرعُ فِرارا

منالي ومغنمي وصلُ الحبيب
وهولُ فجيعتي هجرٌ أغارَ

وعندَ مُهادنة نجوايا تصحو
بشعرٍ في الهوى اقولُ ارتجالا

خُلقتُ من الهوى ووقتَ المنية
اوارى من الثرى عيوناً كِحالا
 
سأُردَمُ بالجوى ويُهالُ شغفي
وأُعلى بسؤدُدٍ لا بالحجارة

وعندَ مرورِهِ بدروبِ لحدي
يحارُ الزائرُ مِنهُ انبهارا

بقلمي/ خالد جمال ٣/٧/٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...