مجاراه الحرف بين اماني ناصف والأديب الكبير علي الصباح العلي الصباح
اماني امانى ناصف
عيون الصدف
أعشق البحر
وعيون حواريه
وجمال إبتسامته
وهدوء موجه ومتاهيه
لا أجيد فن العوم
أمام هياج نواته
ولكن يجذبني
اللؤلؤ ومرجانيه
بالرغم من عصف بحوره وقوافيه
أجدني أتسكع بين أروقته
وأغوص حتى العشب والصدف
وأسكن نواحيه
أعشق جناحه وحوافيه
أتمرغ بين أحضانه
أنمو حورية مكتملة الأنوثه
ولا أخاف السكن ببن طياته
يحتضنني ك لؤلؤة بكر
عذرية أخصبها الهوى
و ذابت بين نقاء قلبه
وذرات ماء وأكسجة
قبلاته وعناق حنانه والوتين
قلمي
اماني امانى ناصف
رد الأديب علي الصباح العلي الصباح
قاسية انت ان
فكرتي للحظة باني
لست مجنون
بهواك...
ياإمراة ينسكب البحر
في عينيها
أن الشوق يقتلني والمنى
مناك...
وأسراب من القطا
تسافر بكل الحب
نحو رباك...
أن العيون التي
في طرفها حور
يصرعن ذا اللب
ويجعلن الروح في
هلاك...
فتعالي يانبضة القلب
فلا حياة لي
لولاك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق