الأربعاء، 3 يوليو 2024

وباء الحُبُّ 
عبد الصاحب الأميري 
-------------------------------
صداع شديد ،،،، ، يكاد يحطم رأسي
سلب مني أرادتي
خاصمت نفسي،،، خاصمت ظلي 
خاصمت حروفي
خاصمت الجدران التي تعرف تفاصيل قصة حبي 
لن أشكو لها بعد اليوم حالي
لن اطلب منها عوناََ،،،،
أنا أعرف،، لن تنجز لي امراََ،،،
قد تسخر مني ،، ولا تبالي
تشتد أزمتي 
حين تمر من أمامي بفستانها الوردي 
يعزف قلبي الحانها
أهرب إلى وسادتي،، إلى وحدتي،، إلى ظلام غرفتي،، 
أخاصم حاضري،،، أخاصم دموعي وآهاتي 
قد أجد حلاََ،،، إن أنزويت 
قد أجد دواءَ لمعاناتي
أسترد الماضي،،،، 
أسترد ابتسامتها  
أسترد حروفها 
حين أعلنت حبها،،، وفائها،،،،
فرحتي لن تطول
تنهار عليّ جدران غرفتي،،، يعلو صراخي
أنادي باسمها   
تدمع عيني
وسادتي تبكي من أجلي
عبد الصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...