الشاطئ كان خاليًا وينام تحت سماء تشرين
وكنت أمشي حافي القدمين
قرب حركة الماء بين المد والجزر
فقد تركت حذائي الرث
فوق صخرة مغطاة بالطحالب
حينها أثارت انتباهي
قارورة ألقتها الأمواج
حملتها بين يدي
وكان بداخلها كائن عجيب
لم أعرف ماهيته
فتحت الزجاجة
فخرج منها
حرية بحر صغيرة
أخذ ت تكبر بسرعة مدهشة
حملتني وهمّت بأخذي
إلى أعماق اليم
فقفز حدائي
وألقى القارورة بعيدًا
فاختفى ذاك الكائن الغريب
لبست الحذاء
وركضنا بعيدًا عبر الزمن
نصبو لشهر أبريل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق