السبت، 27 يوليو 2024

هذه الحرارة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم إستعمال ألآلات وعدم توقفها لتصنع لنا بردا لوحده دون سلام فشكوانا متواصلة فمن جهة هذه ألآلات تصنع لنا بردا وتملأ الجو حرارة فحرارة الجو مع حرارة ألآلة تكون الأمور صعبة جدا وبذا نكون قد طلبنا من الطبيعة أن لا ترحمنا خاصة وأننا إسمنتيين وحديديين وابوابنا من حديد وقلوبنا كذلك
معادلة صعبة وغلاء الوسائل والكهرباء أصعب فنحن نساهم في خدمة إقتصاد دول أخرى دون أن نحس مثل طلباتنا على السيارات ومواد التجميل ولا ننسى أن المهلوسات السعي للحصول عليها له حرارته وإن كانت تحضر في مصانع الدواء لأنها بالفعل دواء للسيطرة على ردات الفعل أو الزيادة فيها
هل تريدون حرارة أكثر فتصور معي أن زيادة ارتفاع أسعار الأضاحي أنسى المسلمين حرارة الجو وارتفاع اسعار المواد الغداءية لا يزال يذكي نار الحرارة وبالتالي الطبيب يحاول إنقاص درجة حرارة المريض فلا يتمكن والحمى أصبح مكانها مرض آخر مثل عدم القدرة على المشي والسكري و...........................
ليس مرض العصر هو كل مرض قاتل أو قاتل صامت بل إن مرض العصر حينما نسمي أنفسنا مسلمين ونعيش عيشة غير مقبولة على الإطلاق فليس حصولنا على السيارات الفخمة ووسائل الترفيه هو مقياس تقدمنا وقوتنا فنحن أصبحنا تحت الصفر في كل شيء حتى في صورنا أصبحت باهته لا تعبر عنا
نحن فقط جنود صفر كثرت أصفارنا وصار لكل صفر بجوار الاصفار جلسة مضحكة
صرنا نتجاذب أطراف الحديث عما يخصنا لنستورده وليس عن قناعتنا واتباع المعقول فلو حسبناها جيدا لوجد المسلم أنه سبب الازمات كلها في أوطانه
دمتم في رعاية الله ولكن رغم الحرارة الشديدة لم نتذكر جهنم ونحن نعمل جاهدين للوصول إليها فمساجدنا عامرة وقلوبنا خاويةونقرأ في المصاحف ونصلي على محمد ونتبع الهوى باحثين عما نرغب فيه نتبع السبل فتفرق بنا عن سبيله
بطبيعة الحال بحسب ما تقوم به يرد عليك والهواء ألذي تتنفسه انت من يتسبب في تلوثه والكلام ألذي تقوله حروفه تتعجل السير معبرة عن سرعة فعلك وعدم اختيارك لما تقول فأنت تجرح وآخر يقاوم فإذا قس درجة حرارة فعلك وقارن  
_بقلمي:محمد وهابي ولد عمار
       في:٢٧ جويلية ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...