الثلاثاء، 2 يوليو 2024

عطرك يؤنسني في ليالي الوسن 
____________________/
في عزلتي أخاطب طيفك
أرسم من مقلتيك قمر ينير ظلمتي
أكلم النجوم اخاطبها عنك..... 
ومن بريق عينيك تراني 
أرسم مدينتي وحدائقي.... 
أستمد منها قوتي وعطر الزهور يجعلني 
قريباً منك يؤنسني في وحدتي
كل الليالي شوقي إليك لا يخلو منها
يذكرني باللقاءات الماضية 
والأحاديث التي دارت بيننا... 
حنيني إليك يترك دموعي تصاحبه 
يتذكر تلك الليالي الحالكة و أيام المحن
التي مررنا بها لم تنتهي لكنها 
تركت فينا شيئا يبق
ذكرى حزينة في سجل أعمارنا... 
آه لوتعلمي كم أفتقدك اليوم فصوتك
العذب ما زال يردده صدى الأماكن 
التي، تعرفنا
رغم ما مررنا به من حواجز تركته 
للماضي
لم يبق فيّ إلا عشقك ينبثق منه 
صوت الجنون يعاتبني.! 
ما زالت أمسيات القمر تفتقد حسك
ترى النوارس حزينة لغيابك...  
حتى مواسم المطر غيرت أماكنها 
حزنا عن غيابك حتى الورود ما عادت 
تطرح أريجها حزينة مثلي عن غيابك...! 
متى نوعد ونلتقي كي يحيا فينا
شيئا مازال فينا لم ينتهي وتحيا معه
الورود والليالي والقمر..... والأماكن 
وتبتسم الحياة التي، كانت تعرفنا...؟؛ 
المحب كالطفل الصغير لا يفرق بين
الأشباء لكنه يحن إلى الصدر الحنون... 
من شفاهك تحلى الكلمات 
كلما تأملت في عينيك
أهرع الى أحضانك بشوق يغمر 
فؤادي بحباً لا تصفه الكلمات... 
أتسلق كل حروف الحب لكي 
أصل إليك أيتها الغائبة عني الحاضرة 
في خيالي أني أجد فيك همسي
 وصبري كيف أراك أجمل زهرة 
في حديقتي ولا استنشق عطري 
أني أتامل في عينيك كل عمري

____زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...