الأربعاء، 24 يوليو 2024

لا تسقطوا قلمي من يدي

قلمي هو جراح وطني
صوت أجدادي 
هائم في أوطاننا
العربية
يستنشق عطرها
وشذاها 
يسير في روابيها 
يشحذ العزائم 
يبدد الأحزان 
يمسح دموع الثكالى 
يربّت على أكتاف اليتامى 
يحفّزهم على العطاء 
دون هوادة ولا استثناء 
يدفعهم نحو الرقي 
لإعلاء كلمة الحق 
في وجه الأعداء 
قلمي سيظل يجول 
في كل البقاع 
يقتلع ظلم الكبرياء 
صلف من كبلوه 
كي لا يصدع بالحقيقه 
لكنه يمضي في طريقه 
مع الشرفاء 
يقاوم 
كل خائن 
كل ظالم 
كل ماصّي الدماء
دماء الأبرياء 
دماء الشهداء 
دماء الأمهات الحيارى 
هائمات باحثات 
عن رزقهن في الشتاء 
قلمي الحر ينتفض 
لمن سعى للمجد 
ولم يصل 
سهر الليالي ولم يزل 
لكنهم سرقوا 
عزمه وكفاحه 
لم يجد بعد الحل 
مازال ينشد الكرامة 
والعزة وسيظل 
لن يسقط قلمي من يدي 
مادام الدم يجري 
في عروقي 
وقلبي ينبض بالحياة 
وذاكرتي تحفر 
في امجادي 
أحفزهم أولادي 
على حب الوطن 
أزرع فيهم النخوة والشرف 
أبعث فيهم الحمية 
لكل من سعى ويسعي
معي للمجد والحرية أصافحه بقلبي وأهديه 
باقة ورد وتحية 

صلاح الورتاني // تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...