الثلاثاء، 23 يوليو 2024

الشاعر دكتور اشرف ثابت جوهر 

(الأب والأبن العاق)

انا من سهر الليالى
انا من تعبت ولم أبالي 
ولم اهتم ابدا الى حالي
تخطيت الصعاب والآلام 
سهرت الليل ولم أنام 
كأنى جندى مكلف بمهام همى لابنى تحقيق الاحلام
اراه رجلا وعلي خير مرام
حتى صار رجلا ياكرام 
وتقلد المناصب بين الأنام 
وكان بين الناس محل احترام
شكرت ربي لاعيش بسلام
وجاءنى المشيب والأمراض 
وبدات تهل للمرض الأعراض 
اتفق الولد وامه بكل نفاق
وصار على الاب بينهم اتفاق
حتى طلبت الأم الطلاق
لترضي ابنها الكبير العاق
لم تأخذهم عليه اشفاق 
نسوا ربهم علي الاطلاق
ومن غدرهم الاب لم آفاق
 واصبح مع المرض في سباق
اصيب بجلطة ودخل العناية
لم يزوروه حتى ياسادة
ولم يجد من يعطيه الوسادة
اعطاهم كل شيء وبزيادة
والان يتنقل من عيادة لعيادة
فهل الصلاة وحدها العبادة
اب سنشرب عليه قهوة سادة
لانه في عداد الموتى لامحالة
والابن وامه سينالوا الندامة
الحساب عند الله يوم القيامة
والكل الى زوال والى نهاية
 افلح من سلك سكة السلامة
وأبر بوالديه واتبع الاستقامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...