على جدران الصمت،عَلّْقتُ آلامي
من خيوط الشمس،نسجتُ احلامي
تائهاً،حائراً في هذا الوجود
على رصيف الطريق،رميت اوهامي
ابحرتُ في مركبٍ بلا شراع
في اعماق البحر عزفتُ انغامي
في سكون الليل،راقبتُ القمر
عندالجبال،
جعلتُ مقامي
هناك حيث كان اللقاء بيننا
تتبعتُ انفاسها في يقظتي ومنامي
إشتقت لسماع صوتها يناديني
ارسلت لها مع الأطيار،سلامي
تخيلتها،بذاك الرداء الوردي
تتمايل بغنجٍ ودلالٍ،امامي
وقفتُ حائراً،خان الكلام لساني
تمنيت لو تفهم قصدي ومرامي
امسكتُ بيدها
طوقتُ خصرها
تعالي،ليس لي غيرك شريك ايامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق