وقــــالـوا إنَّمــــا الأسبــــــابُ نـابــــــــا
تُصـيبُ فِخـــــارَنـــا دونَ ارتيــــابـــــــا
هيَ الأسبــــــابُ تـأخـــذُ كلَّ يــــومـــٍ
أحبـَّتـنـــــــــا ـ وتتـركنـا مُصـابـــــــــا
وتَـلـوي ســـــاعِـــدَ الأيـّــامَ فِينــــــــــا
ليَكـوينـــا ـــ ومـا عَـــرفَ انتسـابــــــــا
وإنـي في جـوارحي مُســــتجيــــــــــرٌ
لِتــرفَــــــعَ رَبُنــــــا عنــا العــِـتـابـــــــا
وتَحمينــــــا إلهـيَ من همــــــــــــومـــٍ
وتـرعـانــــــــا فـــلا نـرجـوا العِقـابــــــا
هـيَ الأسبـــــابُ غَـدرٌ أم صحيــــــــحٌ
هـوَ القَــــــدرُ الــذي يَـروي ارتِقــابـــــا
وَيَــرويْنــــــا بـأنــــا قَـد خُـلِقــنـــــــــا
وَفَـــــوقَ جَـبيننــا صُـبَّ العَــــذابــــــا
وَمـكتــــوبٌ عـلينـــــا مـا رأينــــــــــــا
وَســوفَ نـــرىٰ ــ بِمـــا كـانَ اكْتِتــابــــا
هِـيَ الأسـبـابُ تَـغـــزو كُـلَّ أمـــــــــــرٍ
مِـنَ الأفــــــــراحِ والأتــراحِ بـابــــــــــا
هِـيَ الأسـبـــــــابُ نَـرمي كُـلَّ شـــــيءٍ
عـليهـــــــا ـ ـ إننـــا حقــــاً سُبــابــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق