الاثنين، 5 أغسطس 2024

سألتني و اللؤلؤ على خدها ينهمر 
يتناثر على صدري قطر مطر 
أ أنت باق يا أنا على عشقي 
أم أنه مات فيك عشقي و انتحر 
فقلت و كيف أن لا أبقى على عشقك 
وتعلمين أنني أسير عشقك منذ الصغر 
فمتى كان لسجين عشق أن يقول يوما 
لقد مات عشقي و أنا اليوم طليق حر
فمن عشقت روحه بصدق فإنه 
ليس له من البقاء على العهد مفر 
و أنا أعشقك يا حبيبتي منذ أزل
حتى كأنه أنت القضاء و أنت القدر
محمد الكافي ، تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...