خرجوا
من بين كوم
اقتنصوا
من فوهة نار
من مسافة صفر
أعشاش الدبابير
عادوا
إلى ثقب الأرض
الليل غشي السماء
تيمموا بالتراب
أيادي طيبة
قليل من الرطب
بعض جرعات
من حليب بقرة
لامرأة عجوز
ظلت شامخة
كشجرة الزيتون
عناقيدها
غضب وصمود
ثم أقاموا
صلاة الجنازة
على رفيقهم الشهيد
وظل زمام الأهبة
والإقدام
في أيد من حديد
ترعى الأمل
والنصر الأكيد
محمد العلوي امحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق