الاثنين، 5 أغسطس 2024

ريش لأفواه الفجاج

اللـيل يا أمـاهُ داءٌ مُـعدي 
يغـشانا مثل داء السواح !
 عَـدواهُ أصـابـت عـيونَ المصباح
فانطفأت فيه رموش الضوء ...
اختطف الــظـلامُ مـنـابـر الـديـك .
فـتجشَّـأ الـفجـر دون صـياح
لسان الدجى يا أمَّـاهُ يَـلوك الغيـاب....
 كي لا يـلوح الأسى هذا الصباح ....!
ما لـهذا الريش المُـبَـعـثر ههـنا ؟
 تناوشه الرياح !
تذروه شَـهيا لأفـواه الـفـجـاج  
من سَـلَّ من خُـمٌِـنـا هذا الـرتاج ؟
فأقبل السرحانُ.... فرحانا
قلت : يا ذئب لا تسرقن الدجاج 
قال : يا غَـرٌُ أنت لا تفهم شبرا ....
لـيس مشكلتي أنا
مشكلةُ الديك الذي صاح في حشد الدجاج ...
في خُـمٍّ مـن زجـاج !
قلت : يا ذئب انت وقت الظلامِ ... ظَـلاَّم 
قال : هل أنت كبشٌ ثـاغي في الــنـعـاج .
قلت : لا ..... انا البحر المتوسط الأجـاج
بقلم الشاعر : خـالد احباروش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...