طغاة
ألا قبّح الله …….الطغاة وذكرهم
وتاريخهم ……ما سوّدته المصائب ُ
وقبّحهم ….. دون َالرجال مكانة ً
سقتهم كؤوس َالآثمين … المعايب ُ
وقبّحهم بين الأنام ……….حثالة ً
وليس لهم بالمكرمات ……مناقب ُ
وليس لهم في الناس أصل ٌلأنهم
وحوش ٌ…ذئاب ٌ…أضْبُع ٌ…وثعالب ُ
وأولاد حيّات ٍ……. وأصلال أرْقُم ٍ
وأفراخ أفعى هوجل ٍ…….وعقارب ُ
وولدان ُضبّان ِ……. وأجراء ُأكلب ٍ
وشقذان ألوان الأذى …… وعناكب ُ
وأبناء ُأحقاد ٍ.. وغدر ٍ……وفتنة ٍ
وأحفاد غدر ٍ.. ٌمارقون … نواصب ُ
وأزلام ُإجرام ٍ… وقتل ٍ….. وفتنة ٍ
ورهط خطاي …..عصبة ٌوعصائب ُ
وأشباح ُأسلاب ٍ.. ونهب ٍ..وحيلة ٍ
سروق ٌ…..ولص ٌّسنّمار ٌ.. وناهب ُ
مراؤون .. أفّاكون …زيف ٌبيانهم
يضلّون في صدق الكلام .. كواذب ُ
بطغيانهم.. أفنوا شعوبا ًومزقّوا
مواطنهم.. ما تربى فيها المكاسب ُ
تولّوا …….. وكل ٌّفي ولاية مُلْكِه ِ
سفيه ٌ… وضيّع ٌ… تافه ٌومشاغب ُ
فهذا بنمرود ٍ……تسلّط حكمه ُ
وذاك بفرعون ٍ…. غوته المناصب ُ
وذاك بنيرون ٍ…. وعرش حرائق ٍ
وهتلر منهم …..….. حاكم ٌمتكالب ُ
فكم صنعوا في كل بيت ٍجريمة ً
وكل مكان ……… والضحايا مواكب ُ
وكم دمروا دورا على هام أهلها
ومات بها ………. في كل دار أقارب ُ
وكم نهبوا قوت الجياع بسيفهم
غنائم غزو ٍ……….. ما إليها تناهبوا
وكم أحرقوا زرعا ًوضرعا ونعمة ً
وكم لاحقوا حرّا كريما ً…… وحاربوا
وكم هجرّوا شعبا ًأصيلا ًوغرّبوا
وضاقت بهم ….. مشارق ٌومغارب
ولم يتركوا للحق سترا ًلوجهه
وعرّوه بطلا …… وازدرته العواقب ُ
فهل مات وجه الحق في الارض هالكا ً
أم الحق قد غالته ……. أيد ٍلواعب ُ
فأين الزمان الحر يحمي سلامه
وتستطع منه …. شمسه ُوالكواكب ُ
وأين الزمان الحر يحفظ شعبه
بكل حقوق الشعب … والحق غالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق