كانت عيونه مبللة
بالجشع
تنتظر سماع صوت
الوجع
وتلك قهوتك
المهترئة والتي
تعانق جوانب فنجانك
المثلوم كفئ ضحكك
علي افكاري
فأن مسرحك الخشبي
لا يضحك الجمهور
لان افكارك
مسلوبة الرؤئ
تسبح الدموع خرزات
لتسابيح الدعوات
وتلعق البخور
نذور لدعوات السحور
يكفيك استهئزاء
باحساسي فقد
رسمت صورتك
بانفاسي ولم يعد
لديه الوقت سوف تتبخر
الصور وترحل لمدن السماء
ترافق نجمات المساء
فليس لديه كل هذة الاوقات
كي اسخر منك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق