الاثنين، 24 يوليو 2023

مازالت
أنتظر منك  لقاء
فتحت أدراج مكتبي
وتصفحت رسائل
كتبتها
بدموع الوجد
بهتت خطوطها
من كثرة شغفي
وجمر البعد
أتساءل
هل كان عشقآ وهيام
أم خيال
تولد من
ستائر الضعف 
وخذلان حبيبآ
عز عليه
أيامآ كانت
لي بستان أفراح
أصبحت ببعاده
أعيش في سراب
وعلى بساط الأمل
رسمت صورته
أضاءت شموع
الحب
فتراءي لي
وجهها الباسم
تعلوه أبتسامة
وخصلات شعرها
تتطاير
ويداها الحانيتان
ترطب على قلبي
ذهبنا معافي عناق
توقف الزمن عنده
ليته يبقي حتى
أخر الزمان
بقلم محمدالطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...