مازالت
أنتظر منك لقاء
فتحت أدراج مكتبي
وتصفحت رسائل
كتبتها
بدموع الوجد
بهتت خطوطها
من كثرة شغفي
وجمر البعد
أتساءل
هل كان عشقآ وهيام
أم خيال
تولد من
ستائر الضعف
وخذلان حبيبآ
عز عليه
أيامآ كانت
لي بستان أفراح
أصبحت ببعاده
أعيش في سراب
وعلى بساط الأمل
رسمت صورته
أضاءت شموع
الحب
فتراءي لي
وجهها الباسم
تعلوه أبتسامة
وخصلات شعرها
تتطاير
ويداها الحانيتان
ترطب على قلبي
ذهبنا معافي عناق
توقف الزمن عنده
ليته يبقي حتى
أخر الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق