مسا حب ورومانسية
" مابين اليقظة والنوم"
كعادتى اليومية أستيقظت كل صباح قبل صلاة الفجر وقمت بطقوسى اليومية من صلاة إلى فطور ولكن اليوم أنتابنى شعور بالشوق الجارف والحنين لدرجة خفت فيها على قلبى الذى كاد يخرج من بين أضلعي ليطير ويتركنى ليسافر بعيدا بعيدا حيث هى ؛ وهنا وجهت نظرى أليه أستعطفه لأنه هو الوحيد الذى يعرف كل الاسرار ويحتضن بباطنه كل شئ عنا كل همسه وكل لفته هو عاشها معنا وبداخله معزوفات العشق والتنهيدات والأحلام والأمنيات كل شئ فعلا ، وكأنه شعر بى تماما فومض ومضة فراشة لعوب اطاردها بين الخمائل والزهور ،وكأنها غمزة عينها الكحيلة ذات البريق العجيب والشقاوة التى تسكن عينها فتزيدها بهاءا وتزيدنى أشتعالا
ولكنه عاد لصمته مرة أخرى ؛وهنا أغمضت عينى تعبا وتمنيا وشوقا إليها فإذا بى بحديقة وارفة الظلال والروض بها ملئ بالورود والازهار والفراشات من كل ألوان الدنيا وصوت خرير الماء ينساب من الجداول القريبه وأنا بأنتظارها ولم تخيب رجائى هاهى تأتى من بعيد ملكة للحسن طويلة رشيقه تسبقها أبتسامتها وبريق عينيها وشقاوتهما وشعرها الذهبى الطويل يحيط بالوجه وكانه بدر تحيطه حراس خوفا عليه عطرها سبقها واعلن عن حضورها أنسلخ منى طفل رائع جميل حنون جرى نحوها وانا بمكانى جرى فرحا طربا أنه قلبى الذى تمناها منذ لحظات
بلحظة ماهممت لاستقبالها فإذا بكاتم أسرارنا أيقظنى على صوت مسج انه منها وتقول
(صباح الخير ياحبيبى)
اخر أعمالى الادبية
حبي وتقديرى
قصة قصيرة
رضا سواعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق