** لِي التَّوقِيعُ ...
......................
لكَ الأمرُ حِين مِنْ الوقتِ ...
فَتَرَفَّق بِحالِي حِينَ أَذوبُ ...
وَ ارحَم ضَعفِي بَينَ يَديك ...
فَأنا بَينَ الرَّاحَتين عَنْ الوجودِ أغيبُ ...
وَ لا تَسألُنِي عَنْ شيءٍ حِينها ...
بَطُلَ الكَلامُ وَ حَديثُ الفِعلِ مُجيبُ ...
لا شَيءُ يُحاكِي حِرفَةَ السَّاقِي ...
إذا أهدااك حَافةَ الكأسِ... أو عَنكَ يَنوبُ ...
أَو قَطعَ بِك سَفراً طويلاً مِنْ القِطافِ ...
إلى المَغيبِ ... وَ لا أَحد رَقيبُ ...
لَنا فِي قَصاصِ الشَّوقِ حِسابٌ ...
وَ ليس كُلَّ القِصاصِ تَعذيبُ ...
وَ ليس كُلَّ العَذابِ نَوعٌ مِن الضَّعفِ ...
جَميلُ العذاابِ أَمرُه عَجيبُ ...
لَحظاتٌ هِي ... لَك فيها الأمرُ ...
بَعدَها لِي التوقيعُ وَ لك يااسَيِّدِي التَّعقيبُ ...
لو استَقمنا عَلى الطَّرِيقةِ بِظِلِ الهَوى ...
مَا كان مِنَّا - يَوماً - غالِبٌ وَ لا مَغلوبُ ...
بقلمي : قَبسٌ من نور... ( S-A )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق