..... الحبّ يسرى بأنفاسى .....
مازال الحبّ
يسرى بأنفاسى
بـ زفراتِ إشتياقٍ
و شهقاتُ حنينِ
فى الصدر
ساعيةٌ تلهث
تبحث عن
برّ أمانٍ
فى يمٍّ من
الدمعاتِ عظيم
لكنّ البعد أضناها
و أتعبها آلامُ السنينِ
لَهفَى تنتظر
لحظاتُ التلاقى
بصبرٍ
على حبسِ الأنينِ
تشدو
غيابَ الإلفِ نادمةً
فـ باتَ الشدو
نَغَمٌ حزين
تُرى هل
ستهداُ يوماً
بعدما
عَصَفَت
بها الأقدارُ
و كانت بقوةِ
لَيّثٍ بـ العرينِ
أم كُتِبَ عليها
تَشقَى بـ وحدتها
بألمٍ
و خذلانٍ مُبين
ألا أيها الدهر
رفقاً بـ أنفاسى
و أمحو ما كُتِبَ
من شقاءٍ بـ الجبينِ
فهى عاشقةٌ
للحبِّ من زمنٍ
تتمنى تدنو
من سعادتها
و تحيا
حياتها بأمانٍ
و حسبها
أنها ستنعمُ
بيقينٍ
بـ جنّةِ العاشقينِ
بقلمى ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق