ساهر الليل
يا رند طاب النوم بين أجفاني
و لا أرى و الله لسبيله بدا
و أقوم باقي الليل دون إعلاني
و لم أجد يوماً لطويله صدا
مثل المخاوي الجان بين أقلامي
أقوم أكتب و لا أعرف له سدا
كتابات توازي جهد أيامي
و ما أصعب كتابات بها جهدا
أصحو صباحاً أناجي بعض أحلامي
أمزق الأوراق و لا أعرف لها عدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق