الثلاثاء، 25 يوليو 2023

...معذبتي...

رايتك وأحوالي قد 
تبدلت
والقلب منذ أن رآك 
لم يعد كما كان
أنتِ في خيالي تسكنين
وحبك قد ملأ الفؤاد
و الوجدان
أنظر إليكِ نظرات عشق
فلماذا..
عيناكِ إليَِ لا تنظران؟
كيف احبك وأنتِ
لا تعرفي معنى الحبِ
وتتركِ قلبي بين العاشقين
حيران
اتساءل..
 لم انت عن باقِ 
الصبايا..
وعيناي من بعد حبك
لا تنامان
تمنيت أن انساكِ 
يا معذبتي
حتي لا تطيل لوعات 
القلب و تزيد الهموم
والأحزان
 أاعاتبك..؟ 
وأخرج عن صمتي
والخجل الذي اسكت
القلب و اللسان
أو أظل كما انا..
أهيم بك حبا وعشقا 
 والقلب في حيرة
 وفي كتمان

بقلمي/ محمد ربيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...