ماذا أقول لأدمعي؟!
ماذا أقول وهل بعد هذا القول قول؟!
شمشي لن تشرق أبدا هي دوما في أفول
مرت السنون وأنا أحلم في بدايات جديدة
آمل ثم آمل في نهايات سعيدة
كم ظننت وكم ظننت؟!وخاب ظني في حلول
أسأل نفسي كل ثانية ودقة كل لحظة
هل سأحظى بابتسامة لو لبرهة
هل لي بعض طرق أو أزقة
أسلك لي فيها سبيلا لو بالمشقة
أنت مثل فراشة تدور حول مصباح
لتشعر بالأمان والدفء المقنع لكنها لاتدري
مانهايتها لتهوى فوق نيران وحرقة
هي مثلي وانا المثيلة كلتانا تتخبط في هذي الحياة هي لاتدري نهايتها لكنها تهوى برقة
ياحسرتاه مالهذي الدنيا لاتقوى
إلا على المنهك حيلا والضعيف لايقوى حراكا
هذه الدنيا كغابة عوسج تعشق الأقوى
لامكان لمثلي فيها يافراشاتي
إن لم نمت حرقا سنموت غرقى
كلميني اانت خرساء بكماء آه يادنيا
أجيبيني لمَ كل هذه القسوة؟!
ام طرشت عن جوابي وأصبحت صخرا أصما
ترميني بها لكن لاتجيبي ولو بكلمة
تصفعين وتظلمين اما عليك سلطة؟!
عشت كل طفولتي وتسبقني براءتي
مانفعها أضحت كخرقة
تتقاذفها الرياح وتجرفها المياه
هذا هو ذنب البريء الأشقى
أما الخبيث ووهاتي كل صفة سوء
ترينه اقوى وأبقى..تتحدثين عن الرقي
وهل من كاذب ومقنع برأيك أرقى؟!
أجل قوانين الحياة تغيرت وأضحت سباقا
للأكثر خبثا والمنافق والماكر آهِ رفقا
رفقا بقلبي لم أعد أطيق مرا
فما اجترعت سوى العلقم صِدقا
صدقي إن شئت أولا فأنا أقول حقا
اتركيني واعتقيني والله والله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق