.......... رصيف الأمل .........
و يطول إنتظارى
على رصيف الأمل
أرقب لحظات
الحنين إليك
و من صدرى
تتصاعد الأنّاتِ
ليتها تنقضى
و أحظى بقربٍ
منك يُبدِلُ
بالفرح آهاتى
هل ياترى سنلتقى
لأطوى
صفحات أشواقى
و أكفكف الدمعاتِ
أوّاه من وقت
يمرّ كسيفٍ قاطعٍ
يُدَغدِغُ مشاعرى
و تُنهِكُنى تنهيداتى
زائغ العين أنا
أفتش عنك
أُسائِلُ الكائنات
و فى ليلى
أُصاحِبُ النجمات
علِّى أرى فيها
ظلال من مُحيّاكِ
القلب أضناه نأيك
أرهقه هجرانك
تلاشت مشاعره
و غاب فى سُباتٍ
و يطول إنتظارى
فلا أنت ظهرتِ
ولا أنا منك إكتفيّتُ
و بدت لحظاته
لحظات ممات
بقلمى ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق