في محراب الحب
ناجيت وجداني
و تخشَّع القلب ..
و كفَّرت عن خطيئتي
و ٱستغفرت الرب ..
خطايا المشاعر
لا وقف لها ،
مرفوع عنها القلم
و لا توقفها الحرب ..
عشوائية ،
نتخبَّطُ فيها
و نرتكب الصواب
و نقترف الذنب ..
نُسعد و نُشقي
عن قصد ،
و بدون قصد ،
و نتساءل
ما الخطب ؟ ..
ويلات عواطفنا
زلازل مدمرة
تطاردنا ،
فويل
لمن أدركه الركب ..
تحصده
مناجل الألم ،
و تدوسه
رحى الرعب ..
و يبقى وحيدا
يعصره الشوق ،
لعالم
الرفقة و الصحب ...../
_ عبد الحق بنحدو _
المملكة المغربية
27/7/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق