قصيدة يقولون
يقولون للحرية الحمراء باب
إذا فأين نوافذها
يقولون السكوت علامة الرضا
من ذا الذي قالها ومضى
لقد أحبته كثيرا
لم تقتله لا بالسم ولا بالسكين
ولكن قتلته بالورود
ما هذه الأشلاء المترامية في طريقي
ما هذا الدمار
ما هذا الإنسان الذي ما إضحى بإنسان
اين أنت يا صلاح الدين
ارجوك عد لتوقف الأنين
اين انت يا طيور الأبابيل
عودي وٱقذفي الماكرين بحجارة من سجيل
لقد أضحت بطولاتنا تاريخا قديم
واصبح حاضرنا مجرد ازرار إعجاب غبية
الحب عندنا من وراء الشاشات
عملنا تكبيسات وهدايا إلكترونية
لقد أفل نجم مدنيتنا
واليوم نتخبط في البوهيمية
سوق الجواري والنخاسة ما عاد في الساحات
فقط إفتح هاتفك وتفرج في السلع الغبية
ذكور تتشبه بالإناث
وإناث فرطن في اعراضهن الزكية
هكذا تحتل الأوطان
ببعض ازرار غبية
فانقذنا يالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق