واختلف القائمون
وتغير المشهد
وتداخلت الوانه
ملامح الصح اختفت
الأخطاء استفحلت
وتكاثرت كشضايا
وانتشرت تملأ المكان
وبدأنا نستنشق
حريقها في الهواء
الفرحة لاظل لها
تركتنا وغادرت
في لحظة مؤلمة
وهي تلملم اشياءها
في وداع لارجعة فيه
الأوجاع علينا تكالبت
المأسي بنا أحاطت
وعشنا في دوامة اوهام
نسمع إن للسلام
حمامات بيضاء
إن رفرفت بأجنحتها
دليل أمن وأمان
وبهجة وانسجام
فلا جاءت الحمامات
ولا تغيرت الأيام
ولا زلنا على
همومنا ننام
بقلم/ هلال الحاج عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق