بقلم : محمد فتحي شعبان
كانت تلك الحكايا بلا نوافذ
محجوبة عن الشمس
ليبقي الجميع نيام
الصحو أمر مفرط في البلاهة
جيش من نادلات عاريات
يقدمن النوم مجانا في كؤوس
ما بين السكر والنشوة
تأخذهم النهود والافخاذ
لتبقي الشمس بعيدا
فالحكايا مضاءة
بمصابيح النيون
علي أعتاب الحكايا
تخلع روحك ...تلقي
حيث اللاشىء
نبيئات الحكايا
كثيرات ... يولدن عرايا
وإلي الأبد
الجميع يطوفون حول
إلههم العالمي
ثم يمارسون العشق
في محراب معبدهم
( في الحكايا
البعض يولد بلا روح
عاريا من كل شىء
حتي الحياة
ولد ليموت )
هكذا أنا
جئت إلي الدنيا
في الثلاثين من سبتمر
أنهيت أعمالي
ورحلت في نفس اليوم
خارج حدود الحكايا
البعض يحاول الحياة
لكن الشمس مازالت
محجوبة خلف مؤخرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق