........ كلمات حائرة ........
مازلت ماضٍ
فى بناء
سفينة الأحلام
أفنيت العمر
لأراها تبحر يوماً ما
وسط أمواج
بحر الحياة
فى أمان
وما أن إنتهيت منها
جفّ البحر
فما جدواها
مع هذا الجفاف
حطمتها
و عندما حطمتها
هطل المطر
بعدما
إنكسر داخلى
أمل الإبحار
فأفقت
على أوهام
قاسية أنت
أيتها الحياة
ترفقى بنا
أخبرينا
هل نحن
من نكتب حروفنا
أم تكتبها
يد الأيام
لم نعد نحتمل
و قد إمتلأت
قلوبنا بالأوجاع
فلتعلمى
أن صمتنا أصبح
بكاء الروح
و أن الكلمات
توقفت حائرة
بين فمٍ و حنجرة
فى يأسٍ تام
من الكلام
و أصبحنا بين
مطرقة الندم
لو تكلمنا
و سندان الألم
إن تكتّمنا
و إكتفينا
بالصمت ملجأً
و سنتحمّل
الأوجاع و الآلام
لكنّا سنبقى
فى إشتياق
للحظاتنا السعيدة
و ضحكات
كانت من القلب
و سرقها منّا الزمان
مكرم محمد ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق