السلام عليكم احبتي في الله .
/يوم مؤرخ/
قال مسن . ذاك الذي
هرب عنه الركب
مرت أعوام و رحلت أقوام
من بينها أصحاب
و هرمت أجسام و بدأ
يظهر العيب
تقدم العمر و حان الكبر
و أينع الشيب
و لم أنسى ذاك اليوم
و جوه المتقلب
أمسية أسدل ستارها
حالها غروب
كان لي موعد مع
ثنائي الغائب
على صخرة جلست و
عينايا تراقب
هل هناك على الطريق
غاشيا يرقب
و الطريق ما ملأها إلا
الوهم و السراب
أما القلب على نفسه
يطرح السؤال و يجيب
متى تحين و تبرز طلعتك
أيها المعذب
طال الإنتظار .حتى أوشك
على الشمس المغيب
ثم نزل الظلام و زاد
اشتد الإكتئاب
أما الحضور و اللقاء . قد
حال بينهما الغياب
و تمت هناك حيرة و ألم
و حصل العتاب
لكن لحد الآن لم أقل أهو
تخلي أم هروب
لا ألوم ما دمت لم أعرف
ما هو السبب
قد يكون تراجع الغائب
للجميع أنسب
إنه موقف لا زال منقوشا
مهما توالت الحقب
طيفه حاضر يتربص . مع
مراحل العمر يتعاقب
عبدالمولى بوحنين
* المغرب *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق