لكم أيها الفضلاء الغاليين المبجلين لقدم لكم قصيدتي الجديدة كهدية مصحوبة بباقة ورد و زهر و أقحوان
و كل رجائي أن أكون عند حسن ذوقكم و شكرا جزيلا
غلبني الزمن
غُلبت يا أحبابي و غلبني الزمن
جعلني أكره غلبي و لوعة الأيام
علي ثقل الحمل غمرني الحزن
ليرميان بي وسط هذا الزحام
فارقني معيلي ارتميت في المحن
و العيال صغار و نظرات أولئك اللآم
يضعونني بين المطرقة و السندان
الكريم يُبعدني من طُرُقِ أولاد الحرام
أينما حللت الا و تَسُدُ طريقي الفتن
فيا جواد سخر لي أحبابك الكرام
تَعلَمُ يا الله ظاهري و كذا الباطن
على هُدَاكَ اسير إحفظني مدى الأعوام
هب لي إبن الحلال يحميني من الوهن
و يصون عيالي من الضياع و اليتم
أُسكنه قلبي و عقلي و وسط العين
أجعله من المقربين أولوا الأرحام
أفديه بروحي و مِن دون مَن
أخدمه و أولاده أكون له من الخدم
به أفتخر دوما في السر و العلن
لن يرى مني ما يُسبب له أدنى غم
أعاهده على الطاعة و الوفاء و الأمن
و العيش معه على السعادة و السلم
الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق