بقلم/احسان باشي العتابي
بداية..نحن لسنا ضد دين
أو عقيدة..
حتى مع فرض أننا بعيدين عنها
لإي سبب كان..
لكن لاعتبارات منطقية ،نطرح تساؤلات ليس إلا؟؟؟
إذا كانت الظواهر..
التي نشهدها في أيام شهر محرم..
من كل عام في العراق..
والتي أخذت تزداد شيئاً فشيئًا..
فضلًا عن استحداث أخريات من قبل
البعض..
تعتبر من الشعائر الحسينية..
فلماذا لا يشارك فيها مراجع الدين؟!
وكذلك من دونهم بالمستوى
العلمي بحسب قياساتهم
المعتمدة؟!
إذا كانت هي ..
بهكذا مستوى من الأهمية..
لنصرة القضية الحسينية؟!
ومن أجل قاطع دابر القيل والقال بخصوصها..
وإنهاء الخلاف والاختلاف..
الذي وقع فيه الكثير..
نطالب مراجع الدين..
باعتبارهم من ذوي الاختصاص..
بل هم الرعاة المسؤولين على رعيتهم..
إزاء هكذا إشكاليات تطرأ في
المجتمع..
بتبيان الرأي الفقهي الصريح..
الذي لا يترك مجالًا للشك
أو التأويل..
في جواز تلك الظواهر من عدمها.
حقيقةً أن الأسباب..
التي دفعتنا لمطالبة المراجع الكرام..
بتبيان الرأي الفقهي..
بتلك الظواهر..
أولاً حبنا للحسين(ع)ونصرة
لقضيته..
وثانيًا حبنا واحترامنا..
لورثة الأنبياء..
بسبب ورود حديثًا صحيحًا
ومتفق عليه..
والذي جاء فيه..
(إذا ظهرت الفتن ،
فعلى العالم أن يظهر علمه،
وإن لم يظهره، فعليه لعنة الله،
والملائكة والناس أجمعين)..
وهذا ما لا نرتضيه..لأولئك الرعاة الكرام..
الذين أفنوا أعمارهم..خدمة للدين
والرعية.
ولا أعتقد ،أن تبيان حقيقة تلك الظواهر..
التي تخص عقيدة شريحة واسعة..
من المجتمع العراقي..
أمر صعب مستصعب عليهم.
تحياتي لأصحاب العقول النيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق