(أمي)
أَيَا مَحْبَرِي فَاجْرِي دَمِيعَ بِمَقْلَمِي
أَيَـا لَيْتَنِي لَـسْتُ مُثِيبَا لِمَـنْ أُمِي
هِيَ حَامِلِي بِـشِـدَّةِ الْـحِرِّ قَـسْوَةِ
بِـتِسْعَةِ شَـهْرِ لَا بِـدُونِ تَـخَـاصُمِ
وَفِي يَوْمِ مَوْلُودِي بِضُـرِّ حَوَالِهَا
وَيَنْشَجُ عَيْنَـاهَا دِمَاءَ حَتَى جَـمِّ
وَتبْدَأْ حَيَاتِي عِنْدَهَا وَهْيَ عَاوِنَهْ
تَعَهَّدنِي بِالْأَوْنِ دَوْمَا مَـعَاصِمِي
وَمَا دُمْـتُ أَذْكُرْ ثُـمَّ أَذْكُرُ شَــأْنِهَا
جَرَيْتُ دُمُوعًا لَمَّا أََقْـعُدْ وَقَائِمِي
عَقَدْتُ بِنَفْسِي أَنْ أَكُـونُ مُسَاعَدَا
أَدَافِــعُــهَـا دَوْمــاً بِـكـلِّ دَرَاهِــمِي
وَأَدْعُوكَ رَبِّي كُنْ لَهَا فِي حَيَاتِهَا
مُــدَافِعَ بَلْـواً وَبِــهَـزْمِ الْمُـظَالِمِ
وَعُمْرَا طَوِيلَ بَلْ يَكُونَ بِهَا مَدَى
وَصَـلّ عَـلَى الْـمُـخْــتَارِ خَيْرِ مُسَالِمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق