تيه
ألايكفيك ياقلب تضنيني
ألم تسمع بكائي وأنيني
على فراق أحبتي
فؤادي مالك بهواي تعصيني
كلما ذقتُ السعادة رويدًا
رويدًا عنها تبعدني
أَخَدَعَكَ الزمانُ وجئتني
اليوم بحقك تطالبني؟
أم أنك قد رُميت
بسهام الحاسدين؟
كم دارت عقارب الزمن
وفجأةً وقفت عند
من عنك كل يومٍ
كان يقصيني
وبتُّ من وهنِ فراقك أدعو
الله والدمعُ يملأُ وجنتي
والشوقُ لك يزاد
في كلّ وقتٍ وحينِ
فاللهم وصلاً يمحو
كل أوجاع الحنينِ
هالة خالد بلبوص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق