لا يريدك الله أن تكون ملاكا طاهرا.. !
و إنما يريد أن يكون قلبك أبيضا طاهرا تحب لأخيك ما تحب لنفسك و لا تحمل الحقد له
تفرح لفرحه و تحزن لحزنه و لا تحسده على نجاحه .
الحقد أخطر ڤيروس ينخر جسدك.
لا يريدك الله أن تكون زاهدا في الدنيا !
و لكن يريدك أن تكون راغبا في حبه و ليس في حب الدنيا الفانية ..
لا يريد الله أن يراك ترهق نفسك بالعبادة.
بل يريد أن يرى حبك له فيها..!
لا يريد الله منك أن تكون كاملا لأن الكمال لله وحده و هو الذي خلقك و يعرف ضعفك و ما بصدرك !
إن الله يريد أن يرى الصدق في قلبك في فعلك و قولك
إن أذنبت أو أسأت بكيت على خيانتك و تضرعت له و إن أحسنت رجوت رحمته و رضاه.
فاجعل ذكرك لله في صلواتك وخذ قلبك معك حين تقرأ القرآن لأنه من ربك و على قلبك نزل .
اتركوا الحقد و الحسد و تمنوا لغيركم الخير ، فعلى نياتكم ترزقون
(نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ)
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق