آه من قلب جافاني
بعدما ظننت أنه لي
أوصد أبواب الحب
تركني في حيرتي
ألوك التساؤلات
و أحاول إيجاد الأعذار....
آه منه كيف فعلها
كم كنت فيه مخدوع
ترك الشوق مشتعل
وخطف البسمة
ثم اختفى بلا عودة
كيف أستوعبُ هذا القرار....
آه منه كم حلمت به
و كم بنيت من أوهام
بنيتها على شاطئ النسيان
مع أول موجة
كأن شيئا لم يكن
ضرب الفؤاد إعصار...
كيف أنسى أني عشقته
و أهديته الحب و الحنان
كيف أنسى لوعتي به
و كم تنازلت لأشعره بالأمان
لكنه تناسى كل هذا
كالطير من عشه قرر الفرار....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق