هل أتاك حديث غز/ة..!
في غز/ة..
تذبح الإنسانية من الوريد إلى الوريد..
في غز/ة..
يحضر الإرهاب الصهيو/ني..ويختفي الضمير البشري..
في غز/ة..
يموت من يستحق الحياة
ويعيش من يستحق الموت..
في غز/ة..
يحضر زيف العالم المتحضر وغدره وفجوره وتتوارى الحقيقة خلف دخان الحرائق..
في غز/ة..
يحاول فجرة العالم مساواة الضحية بالجلاد..
في غز/ة..
تموت الإبتسامة..ويتسيد الأنين..
في غز/ة..
يضيع الحنان والأمان..ويحضر الرعب والفزع ألوان..
في غز/ة..
يعربد الخوف والجوع والمرض..
في غز/ة..
ثكلت النساء..وفقد الرجال أطرافهم..
في غز/ة..
يصير الولدان شيبا..
في غز/ة..
تذوي الأنوثة وتشيخ الصبايا..
في غز/ة ..
تضع كل ذات حمل حملها..
في غز/ة..
ترى الناس سكارى..وما هم بسكارى..
في غز/ة..
ينتشر الموت فاغرا فاه ،
وتنتشر رائحته في كل الزوايا..
في غز/ة..
يغيب شيئ اسمه الحياة ويصبح مجرد ذكرى.. وتفوح رائحة الموت ويصبح سيد الموقف..
في غز/ة..
تختلط الأشلاء ببعضها فلا تميز بين شلو طفل أو رجل أو امرأة..
في غز/ة..
يغرق كل شيئ في مستنقعات الظلام..
الانسانية.. الضمير.. الحياة.. الأمل..الماضي والحاضر والمستقبل..
في غز/ة..
لا صوت يعلو سوى صوت لعلعة الرصاص ، وصفير الصواريخ ، ووأزيز الطائرات..وفحيح الموت ..
#طوفان_الأقصى
✍️..فيصل خشافه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق