الخميس، 26 أكتوبر 2023

تأملات مجنون 
غزة و العرب 
“ لا تتركوني أشقى بحسن ظني”
موجات التشكيك وخاصة من المفكرين العرب بدأت تسعى إلى ثورة الشك بكتابة مقاطع من أغنية أم كلثوم لتكريس بصمات طعنهم لمن وقفوا ضد الاستحياء : ”وما أنا بالمصدق فيك قولا ولكني شقيت بحسن ظني”.
جوابي دون شفاعة... نفس العربي ضيقة... وافقه مقيدة...
وفي نفس الأغنية غنت الديڥا:
كدت أشك في نفسي
لأني أكاد أشك فيك وأنت مني...
هل هناك مقاومة دون خسارة حتى في الأرواح...
هل تريدون البقاء على حالة "لا حرب ولا سلم".
هل يمكنك تحضير عجة دون كسر البيض؟
يا سيداتي أسيادي من طلب منكم شيء؟ انظر لكم عن بعد في ارائككم تستسمون وأفواهكم بخرة وتطلبون من أهل غزة أن ينبطحوا مثلما تفعلوه أنتم.
أضعف الإيمان من عندكم... "تبلعوا افامكم". عذرا عن هذا الكلام البذيء. والبذيء يستهوي البذاءة.
مرة أخرى يقف القاصي والداني من بلدان الغرب على الدعم، كيف نفر واحد والتف حكام الغرب بغثهم وسمينهم مدججين بأفتك الأسلحة في مساندة مطلقة عمياء دعما لاسرائيل. (ماعدا نفر قليل.)
أما في الضفة الأخرى، وبغض النظر عن المطبعين والمطبلين، فإن بلداننا لا زالت تغط في نومها العميق منذ عقود وحتى في الفترة الراهنة تمر جلها بحالة مقلقة للغاية، حالة الركود الستاتيكو ”quo Statu والجمود وعدم التغيير... (ماعدا نفر قليل.)
ما العمل و العدو يُذَبِّحُ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُ نِسَاءَكُمْ طول السنة و منذ قرن ؟
أنا خيرت الكتابة والمساندة بالمال والتظاهر والصمت و الوحدة وقت الغسرة وبعد نهاية القتل نناقش أغلاطنا بيننا، وزد على ذلك، ليس لي قدرة لأفعل أكثر...
بقلمي عبد الفتاح الطياري تونس 
تونس 
اقتباسات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...