(صورة مُبكية و مُوجعة )
يحمل أخوه وينتظر
دوره فى التكفين
يا أسفاه على صورة
يدنى منها الجبين
أي صبر هذا وأي تحملاً
صورة تقطع عرق الوتين
يحمله اخاه لأخر مره
فى حياته وقلبه حزين
والله لن يسامح الله
كل هؤلاء المتأمرين
قلب يتقطع وعين تبكى
وصدر له ازير وأنين
لا تحزن سيقفون بين
يدى أحكم الحاكمين
خاف الجميع على
مصالحهم مع الكافرين
فقدموا اطفالنا ثمناً
حتى يكونوا من المقربين
أصبحت دماء العروبة
فى الوحل والطين
يوم ما ستدور الدائرة
على كل المسؤؤلين
أيها المكفن كن رحيما
بأخى هذا المسكين
بقلم عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق