أيها القلم الحبيب
اليوم أجدك صامتا ولا تكتب كلمة واحدة
وكأني بك دروب من الخراب
منك يقطر الدم
وقلبك مليء بأسماء أنت لم تفهمها ولا تعرفها
وكأني بك من أجل المجازر صمتَ إعتذارا
ورفضت إن تأتي إلى وليمة من يكتبون
لأنك كما قلت لي ذات مرة لا تحب زيارة القبور
بالرغم من أني
أنا أخبرتك بأني أحب وأحترم ساكني تلك القبور
أنا ولدت كحبة البرتقال
وأحببت شجرة الزيتون
وكنت أنمو كالشجر حبا بالهواء وبالحرية
وصرت أبكي على من هم
توأم للكره والبغض
والحقيقة تضيء عالمي
وأمسح دموع من أحبهم حتى ومن لا أحبهم
رجاء عد إلى عالمي أيها القلم
وأكتب
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق