السبت، 4 نوفمبر 2023

السلام عليكم احبتي في الله .
   / بائعة الورد /
على الرصيف جلسن
بينهن بائعة الورود
عيناها تتابع خطوات
العديد من الوفود
لعل أحدا منهم بما
في يدها بمشدود
فوقف أمامها مسلوب
  يشير إليها باليد 
 قائلا . أنت انت يا
   موردة الخدود
اهذه الورود للكسب
   أم هي للتودد
في استحياء ردت عليه
 بجواب مقنع عادي
أجئت يا هذا لتشتري
 أم لتعرف مقصوي
إن كانت من أجل المادة
 فإني خاوية الوفاض
و إن كانت للمودة فكلاهما 
 يسبا في عمل محمود
قال . ما جئت لأقتني و لا
عارف كيف مثل أمامك
        جسدي 
لقد جرني الشبه إليك
 فذكرني بحب منبود
من زمان فقدته إلى حد
 الآن هو غير موجود
 سرقته و سافرت به
 صاحبة العيون السود
تلك التي يومها نظرت
و ابنسمت في وجودي
 مند ذاك العهد أصبح 
 القلب مكبلا بالقيود
يا ليتني ما جئت المكان
حتى لا ألتقي بك يا بائعة
         الورود
و حتى لا ارى فيك صاحبة
      الرموش السود.
ثم انصرف المتيم متأثرا
بجواب من أعماقها مأخوذ
و هو يهمس .قد اعادت بي
     إلى يوم مشهود  
قد ذكرتني - قد ذكرتني
     في وجد مفقود
                                        عبدالمولى بوحنين
                                          * المغرب *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...