الفن الراقي قيمة للوطن
حسن علي الحلي
في المسرح البلدي المغربي
تصدح اغانيك، موشحات
اندلسية، زرياب، شهرزاد،
وألحان عربية اخري
وجمهورك الممتد الي
البحر ، يرقص، بالفرح
الارجواني، وأنت
تشعلين الحرائق في
قلوب العطاشي، الي
جذوة الماء، حين تركوا
الصلاة دون ألتيمم
ألي الق الفجر، حيث
تنقلك قدميك الي
غلائل التوليب ورحيق
الاقحوان، خطوات الي
ينابيع الماء، يجري بين
السواقي وعلى ضفافه
يتألق الياسمين على ندي
الفجر عطرا راقيا، تصبه
اناملك وترا من شفتيك
ألحان عرببة(يازمن
الوصل بالأندلس) بصوت
فيروز، لم يعرف الشباب
أغانيك أ لا من خلال
ظهورك على المسرح
نظراتك الحالمة، المواجة
بجلال القدسية المبعوث
من سطوع معبدك التي
اعترضتها قيادة الالم
بأن هذا الحشد الضاري
من الألحان الشرقية
الأصيلة، كالقبانجي في
المجرة، وياحادي العيس
لناظم الغزالي، والساهر
في ليلي وصباح فخري في
مال الشام وفيروز في الف
ليلة وليلة وعبد الوهاب
في الكرنك وغيرهم كثير
ونحن في الوطن غربة
يسوقنا الحنين إلى لقياكم٠٠
حين امتدت اذرع الغزاة
ألينا٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق