إمرأة الوهم الزائل ليس بينها وبين
تفاصيل المستحيل مانع أو حائل
تنسج بدقة خيوط العنكبوت حول
أركان تابوت جرحها الحي الغائر
تقسم للأيام أنها لصانعة المحال
لا تهاب الظلام وغياااااب الضمائر
تركض نحو المبهم بخطى واثقة
وكأنها تتحدى أيام حلمها القلائل
تتعالى بداخلها صرخات الرحيل
تهتف هيا بنا عمري الأسير الحائر
نعم إنها إمرأة من طرازٍ مختلف
بوهنها لا تعترف تترفع عن الصغائر
لا تنشغل بالكيان الأنثوي البهي بل
تنظر للبعيد العنيد الأبي نظرة ثائر
يالها من إمرأة متمردة على الأفكار
السائدة تنطلق عبر المحال لتطوِ
الأميال بأجنحة طائر
.........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق