نضال ٥٠٥ : أنا أكتب لكي أقول لك أحبك
إن دق الفرح والحب بابي مرة فالحزن ضيفي الدائم ليبعدني بخبث عن الأحباب ، وإن دقت السعادة لي مرة واحدة ، فالغم حاضر من دون أسباب ومعه ألم وبكاء وحسرة
بادري مرة واحدة فكوني لي شمسا كي أتدفأ بك وكوني قمرا كي أراك منيرة وكوني وردة كي أشمك ربيعا معطرا واعلمي أن أية رائحة تنبعث منك فإنها تهيِّجني بالفطرة
إذا جئت في الخريف ستكونين الدفء وسينمو الحب وجذوره في شغاف القلب وستتوردين زهرة فواحة وتنعشين الروح والنفس والدم في الجسد والشرايين والأوردة
كيف لي أن لا أشرح لك صدري وأمري وقدري بعد أن أصبحت أنت كل حياتي وتغلغلت في كل أوداجي وها أنت تزينين كل أيامي وحدائقي ، بوصفك أجمل وأعطر وردة
دائما أود رؤيتك وأن ألمسك وأن أشم رائحتك ، لأنك تمنحينني كل الطاقات الإيجابية ، وتزيلين عني كل الطاقات السلبية وكل ذلك ، لأنك أنت الجمال ، والقمر ونوره
لا يكون الحب الحقيقي في خبر كان ، ولا يكون أبدا مبتدأ مقدما ولا مبتدأ مزعجا لأن حبك في الصدارة وهو جملة مفيدة وزاهرة بمعانيها ، الفريدة لأنك الضرورة
أيعقل أن تقتلنا الأحزان ونحن تجمعنا الذكريات الجميلة؟ إنني لا أكتب حكايات وقصصا فقط بل أريد أن أكتب لكي أقول لك أحبك مفتخرا بك بوصفك أجمل صورة
٦ / ١ / ۲۰٢٢ السبت
الشاعر : نِضال حَمَة صَالِح مُصْطَفَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق