الاثنين، 29 يناير 2024

طوفان و ... طغيان  ... !!!

تتظاهر الدول الحرة
بالدفاع عن حقوق الإنسان
عجبت لأمرها :
 لم تتوانَ لحظة ...
في دعم المحتلِ بالعتاد بالأطنانْ ..!

يا للعار :
 دولنا العربية ...
أرسلت لنا الأكفانْ ... !

شعبنا يُذبح ...
على مرأى و مسمع العالم كُله
الأمر عند " العُربان " سيانْ ... !

الدنيا عجيبة ...
الكلُ فيها يكيل بمكيالين
لا عدل فيها ...
كلهم يتلاعب في الميزانْ ... !

عدونا مُجرمٌ :
يعشق سفك الدماء
وا مُعتصماه ...
هل هُناك مَنْ يوقف الطغيانْ ... ؟!

عدونا سرق أرضنا ...
قتل فلذات أكبادنا ...
يعيث في الأرضِ الفساد
أفعالهُ يعجز عنها الشيطانْ ... !

دمر العمران ...
أضحت مُدننا كالأطلال
كأن زلزالاً ضربها  أو ... بركانْ ... !

يا أبناء أُمتنا المجيدة :
مهبط الرسالات و الأنبياء
يُدنس صبحاً و مساءً
مِن قبلِ بني صهيون
منهم الزنديق و ... السكرانْ ... !

أنتم لنا الفخر و الذخر
هبوا لنجدتنا ...
لا تخافوا من أزلامِ السلطانْ ... !

للأسف حكامنا عميان
يتظاهرون بتعاطفهم مع شعبنا
لكنهم في الخفاءِ ...
يستقبلون أعداءَنا بالأحضانْ ... !

في غزة ... العزة
ينامون في العراء ...
من دونِ غذاء ...
أما غيرهم :
لا يعنيهم أمرهم ...
الكل منهم ينام ... شبعانْ ... !

نحن باقون في ديارنا
لا رحيل بعد اليوم
فلسطين أغلى الأوطانْ ... !

لا أحد يستطيع هزيمتنا
نحن أصحاب الأرض و المكان
ندافع عنها عن عقيدةٍ وإيمانْ ... !

سبعون عاماً و نيف
ذاق خلالها أبناء شعبنا الأمَريْن
يكفيهم أشجاناً و ... أحزانْ ... !

ما دامت أرضنا مُحتلة
لن تهدأ أوزار الحرب فيها
سيتبع الطوفان ... طوفانْ ... !

لا خوفٌ على غزة
ما دام أبطالها :
كُلهم صامدين في الميدانْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸
___________________________
الطغيان : تجاوز الحّد المعقول في الظُّلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...