الاثنين، 1 يناير 2024

قصيدة أغار .كنت كتبتها و انا في سفر على متن القطار و قد ارتأيت ان اعيد فيها النظر نظرا للمكانة التي يحتلها هذا الموضوع من لدن الشعراء خاصة الرومانسيين.
قالوا عنها أنها البدرة التي تفسد الحب..وقالوا عنها أنها مرض و فشل..وقالوا انها جنون 
فهنيئا بمرض و جنون ليس على صاحبه حرج
إليكم القصيدة في حلتها الجديدة

أغار
أغار إذا ما قالوا عنك مليحة
و كيف لعاشق مثلي ألا يغار
إن رأوك  في أعينهم  جميلة
فما أدراهم
 بعيون أنت فيها البصر
أغار و في غيرتي حرقة
من لهيبها يكاد القلب ينفطر
لا يغرنك يا حبيبتي قولهم
فالقلب أنت و السمع و النظر
شابت الذوائب مني
و لا زلت في وصالك أنتظر
أغار و حر الغيرة يقتلني
و في الفؤاد نار بالغيرة تستعر
أعيش بين نارين و لست أدري
ايهما  الداء و أيهما الكدر
كلاهما لوعة أصابا مشاعري
و كلاهما  جاد به القدر
الحب يجرني اليك بقوة
و الغيرة جرح بداخلي لا يفتر
تنقلت في دروب الحب كاملة
و لغير عيونك لم يحل لي سفر
يا ليت عيون الناس عنك لاهية
و لم ينافسني في هواك بشر
أخفي غيرتي أحيانا وأكابدها
و أحيانا يفيض بركانها و ينتشر
اعذريني إن قسيت عليك بغيرتي
فوالله يا فاتنتي لا الليل ليلي
و لا النهار نهار
 سميني إن شئت عاشق مجنون
جنوني في رحاب عشقك فخر
فرفقا بقلب في حبك هائما
لم يجد لنسيانك حيلة ولا صبر
 ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...